لطالما شغلت الفنانة سحر قريشي الوسط الفني بأخبارها وقصصها، والتي تثير الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، فلها منتقدوهاولها محبوها ومعجبوها أيضا.
أولى تجاربها السينمائية كانت في فيلم "العناد" ثم مثلت لاحقا في مسلسلات ك"شرطة الآداب" "إكباتان" "خمسة نجوم"وغيرها من الأعمال السينمائية المعروفة.
في نهاية العام الإيراني السابق عرض فلمان لقریشي الأول هو "بحاجة لعامل" و"لا تجعل نفسك مكاني". وفي لقاء صحافي أجابت قريشي حول المواضيع التالية.
* نوروز
يحمل معه التجديد والشعور الجميل. أنا من المؤيدين للربيع ودائما أكون مرتاحة في الربيع. كل شيء جميل والجميع بشعر بالراحة. لدي العديد من الذكريات حول عيد النوروز، ومع قدوم الربيع أشعر دائما أنني أحيا من جديد وأتفاءل كثيرا بالعيد.
* أفضل معايدة.
دائما كانت أني تعطيني أفضل معايدة، وفي هذا العام أني هي التي ستجعلني سعيدة. كانت سنة مليئة بالتقلبات وأرغب أن آخذ قسطا من الراحة في فترة النوروز وأفكر.
* تأثير جمال الوجه في السينما
الوجه الجميل؟! لا يمكنني القول أنه أمر غير مؤثر. فهو أمر كالنقود، النقود التي يقولون أنها لا تجلب السعادة ولكنها عامل مساعد في جلب السعادة. لا يمكنني القول أن الجمال هو العامل الأساس للعمل في مجال السينما والتلفزيون. لكنه يساعد في تطور الممثل أو الفنان.
* الإنترنت
لا يمكنني القول أن جميع من في العالم الإفتراضي هم من المتابعين، المحبين أو أناس طيبون وجميعهم فرحون بتطورك. يمكن تقسيم المتابعين، بعضهم يهدف إلى التخريب فقط، أنا أحب أن أقرأ كل الآراء الإيجابية والسلبية. أفكر في كلا الرأيين، لأن بعضها بطبيعة الحال كذب، وما يكتب هو مجرد مجاملة. البعض أيضا يقوم بتفريغ عقده النفسية على الصفحات ويكيل الشتائم. أقرأ هذه الآراء وأفكر فيها لكنها لا توثر عليّ مطلقا لا الكلام القبيح ولا كلام المديح.
وختمت قريشي قائلة، سأعمل خلال هذا العام على دعم المنتجات الإيرانية والعلامات التجارية الإيرانية قدر المستطاع.
م.ع /د.ت